( 270 ) وبآخر ، أبو جميلة ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عن أبيه عليه السلام ، إنه قال : في قول الله تعالى : ( فإذا فرغت فانصب ) ( 1 ) . قال : فانصب - بكسر الصاد - إذا فرغت من إقامة الفرائض فانصب عليا عليه السلام ، ففعل صلى الله عليه وآله . ( 271 ) وبآخر ، المفضل ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، إنه قال : في قول الله تعالى : ( وكانوا يصرون على الحنث العظيم ) ( 2 ) . قال : هو إصرارهم على البراءة من ولاية علي عليه السلام ، وقد أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله عليهم فيها . ( 272 ) وبآخر ، عنه عليه السلام إنه قال في قول الله تعالى : ( كبر على المشركين ما تدعوهم إليه ) ( 3 ) . قال الذين أشركوا بولاية علي عليه السلام كبر عليهم ما دعوا إليه من ولايته . ( 273 ) وبآخر ، علي بن سعيد ، قال : كنت عند ( أبي جعفر ) محمد بن علي بن الحسين عليه السلام ، وعنده قوم من أهل الكوفة ، فسألوه عن قول الله تعالى : ( ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ، ولتكونن من الخاسرين ) ( 4 ) . فقال : لما قام رسول الله صلى الله عليه وآله بولاية علي عليه السلام بغدير خم ، قام إليه معاذ بن جبل ، فقال : يا رسول الله لو أشركت معه أبا بكر وعمر حتى يسكن الناس لكان في ذلك ما يصلح أمرهم ، فسكت رسول الله صلى الله عليه وآله فأنزل الله تعالى : ( ولقد أوحي