( 250 ) وبآخر ، جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام ( إنه ) قال : نزل جبرائيل عليه السلام علي النبي صلى الله عليه وآله بهذه الآية : ( فأبي أكثر الناس إلا كفورا ) ( 1 ) . قال بولاية علي عليه السلام . ( 251 ) وبآخر ، عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن أبي جعفر عليه السلام ، إنه قال في قول الله تعالى : ( أما من استغنى ) ( 2 ) ، قال : هو التارك لحقنا ، المضيع لما افترضه الله تعالى عليه من ولايتنا . ( وما عليك ألا يزكى ) ، قال : يقول ليس عليك يا محمد ألا يصلي ويزكي ويصوم ، فإنه إن عمل أعمال الخير كلها وأتى بالفرائض بأسرها ثم لم يقبل بولاية الأوصياء لم يزن ما عمل عند الله سبحانه جناح بعوضة . ( 252 ) وبآخر ، أبو الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام ، إنه قال في قول الله تعالى : ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) ( 3 ) قال : علم الله عز وجل إنهم سيفترقون بعد نبيهم صلى الله عليه وآله ويختلفون ، فنهاهم الله عن التفرق كما نهى من كان قبله وأمرهم أن يجتمعوا على ولاية آل محمد عليهم السلام ولا يتفرقوا . ( 253 ) وبآخر ، محمد بن زيد ، عن أبيه ، قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تعالى : ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) ( 4 ) ، أهي للمسلمين عامة ؟ . قال : الحسنة : ولاية علي أمير المؤمنين صلوات الله عليه . ( 254 ) وبآخر ، خيثمة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، إنه قال في قول الله