يوم أقف بين يديك إني حدثت بما سمعت عن أنس بن مالك [1] . ( 185 ) وبآخر ، عن أبي إسحاق ، قال : قلت لقثم ( 2 ) بن عباس : كيف ورث علي عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وآله وأبوك حي ؟ قال : لأنه كان أشدنا به لزوقا وأسرعنا به لحوقا . ( 186 ) وبآخر ، عن جابر بن عبد الله ، إنه سئل عن فضل علي عليه السلام فقال : وهل يشك فيه إلا كافر . ( 187 ) وبآخر ، إسماعيل بن موسى ، باسناده عن الحسن البصري ، قال : قيل له : يا أبا سعيد ، صف لنا علي بن أبي طالب عليه السلام . فقال : كان سهما من سهام الله صائبا لأعداء الله ليس بالنؤومة عن أمر الله ولا بالسرقة لمال الله ، ورهباني هذه الأمة في فضلها وشرفها ، أعطى القرآن حقائقه فأحل حلاله وحرم حرامه حتى أورده ذلك رياضا مونقة وحدائق مورقة ( ذاك علي بن أبي طالب ، يا لكع ) ( 3 ) . ( 188 ) وبآخر ، عن عائشة إنها سألت : أي الناس أفضل منزلة عند رسول الله صلى الله عليه وآله ورسول الله صلى الله عليه وآله أوثق به ؟ فقالت : لا أعرف أفضل منزلة عنده ولا من هو أوثق به من علي بن أبي طالب عليه السلام . ( 189 ) وبآخر ، عن عطية العوفي ، قال : سألت جابر بن عبد الله بعد ما كبر وسقط حاجباه على عينيه : أي رجل ، كنتم تغدون علي بن أبي طالب فيكم فرفع رأسه وقال : أليس ذلك خير البرية .
[1] هكذا في الأصل . ( 2 ) وفي نسخة - ب - القاسم بن عباس . ( 3 ) هذه الزيادة موجودة في بحار الأنوار 42 / 144 الحديث 6 .