( أم سلمة وسب علي ) ( 125 ) أبو إسحاق ( السبيعي ) قال : حججت وأنا غلام . فمررت بالمدينة ( فرأيت الناس عنقا واحدا ) فسألتهم ، فقالوا : نريد أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله نسمع منها . فأتبعتهم حتى دخلنا إليها . فحدثتنا . ثم نادت يا ( شبث ) ( 1 ) بن ربعي فأجابها رجل من آخر الناس ( 2 ) : أن لبيك يا أم المؤمنين . قالت : أيسب رسول الله صلى الله عليه وآله في ناديكم ؟ قال : معاذا لله . قالت : فعلي بن أبي طالب ؟ قال : إنهم يقولون شيئا يريدون به عرض ( هذه ) الدنيا . قالت : فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : من أحب عليا فقد أحبني ومن أحبني فقد أحبه الله ، ومن سب عليا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله . ( الرسول وسب علي ) ( 126 ) وبآخر عن أبي جعفر صلوات الله عليه ، قال : بلغ رسول الله صلى الله عليه وآله عن قوم إنهم يسبون عليا عليه السلام فغضب لذلك غضبا شديدا - وهو على ذلك يذكره مع أصحابه - حتى أقبل علي عليه السلام ، فأجلسه إلى جانبه ، ثم قال : إنكم لن تدخلوا الجنة حتى تحبوني ، وكذب من زعم إنه يحبني ويبغض هذا - ووضع يده على علي عليه السلام - . ( 127 ) زيد بن أرقم . قال : دخلت على أم سلمة . فقالت : من أين أنت ؟
( 1 ) وفي الأصل : شبيب . ( 2 ) وذكر ابن عساكر في تاريخ دمشق 318 : فأجابها رجل جلف جاف . وكذا في كنز العمال 6 / 401 مستدرك الصحيحين 3 / 121 .