responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الأخبار نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 164


أبغضني ، فبشره بذلك [1] .
( لعن علي ) ( 119 ) وبآخر عن مالك بن ضمرة ، قال : قال على صلوات الله عليه : ألا إنكم ستعرضون على لعني ودعائي ( كذبا ) ( 2 ) فمن ( لعنني ) منشرح الصدر ( بلغني فلا حجاب بينه وبين الله ولا حجة له عند محمد ) ( 3 ) ومن لغنني كارها مكرها يعلم الله من قبله ذلك ، جئت أنا وهو يوم القيامة كهاتين - وجمع بين ( السبابة ) ( 4 ) والوسطى - ألا وان محمدا صلى الله عليه وآله أخذ بيدي هذه ، فقال : من بايع هؤلاء الخمس ثم مات ( وهو ) يحبك فقد قضى نحبه ، ومن مات وهو يبغضك ( مات ميتة جاهلية ) و يحاسب بما عمل في الاسلام ، ومن بقي بعدك وهو يحبك ، ختم الله له بالأمن و الايمان ما طلعت شمس وما غربت .
وهذا مما أثبتناه في هذا الكتاب مما آثره الطبري - الذي قدمنا ذكره - وذلك كله من الثابت الصحيح المأثور ( 5 ) عن علي عليه السلام ، وفيه وفي خبر واحد من هذه الأخبار حجة لله عز وجل على من روى



[1] وأضاف في حلية الأبرار للبحراني 1 / 66 : فجاء على فبشرته . فقال : يا رسول الله انا عبد الله وفي قبضته فان يعذبني فبذنبي وان يتم لي الذي بشرتني به فالله أولى بي . قال : فقلت : اللهم اجل قلبه واجعل ربيعة الايمان . فقال الله : قد فعلت به ذلك . ثم إنه رفع إلى أنه سيخصه من البلاء بشئ لم يخص به أحدا من أصحابي . فقلت : يا رب أخي وصاحبي . فقال : إن هذا لشئ قد سبق وانه مبتلى ومبتلى به . ( 2 ) وفي الأصل : كذابا . ( 3 ) وفي الأصل بين المعقوفين : فلا حاجة لي عند محمد . ( 4 ) وفي الأصل : المسبحة . ( 5 ) اي ينقله خلف عن سلف .

نام کتاب : شرح الأخبار نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست