قال : حمزة سيد الشهداء . قال : ومن عنه رجليه ؟ ؟ قال : جعفر الطيار في الجنة . ( ضبط الغريب ) قوله صلى الله عليه وآله : فرفسني برجله : الرفسة : الصدمة بالرجل في الصدر . ( 47 ) وبآخر يرفعه إلى أبي رافع ، قال : لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وكان من أمر الناس ما كان ، قام علي عليه السلام خطيبا ، فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي صلى الله عليه وآله وذكر ما منح الله بهم أهل البيت إذ بعث فيهم رسول منهم وأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ( 1 ) ، ثم قال : أنا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله وأبو بنيه والصديق الأكبر وأخو رسول الله صلى الله عليه وآله لا يقولها أحد غيري إلا كاذب ، أسلمت وصليت معه قبل الناس ، وأنا وصيه وخليفته من بعده وزوج ابنته سيدة نساء العالمين ، ونحن أهل بيت الرحمة ، بنا هداكم الله من الضلالة وبصركم من العمى ، ونحن نعم الله فاتقوا الله يبقي عليكم نعمه . ( 48 ) وبه عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام أما ترضى يا علي ( أن تكون ) أخي ووصيتي ووزيري ووليي وخليفتي من بعدي ، ( 49 ) وبآخر ، صفية ( 2 ) قالت لرسول الله صلى الله عليه وآله : إنه ليس من
( 1 ) كما ورد في سورة الأحزاب الآية 33 . ( 2 ) صفية بنت حيي بن اخطب ( الإصابة 4 / 346 ) .