responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شجرة طوبى نویسنده : الشيخ محمد مهدي الحائري    جلد : 1  صفحه : 54


إذا دنو منه لكي يشربوا * قيل لهم : تبا لكم فارجعوا دونكم فالتمسوا منهلا * يرويكم أو مطعما يشبع هذا لمن والى بني أحمد * ولم يكن غيرهم يتبع فالفوز للشارب من حوضه * والويل والذل لمن يمنع وصف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الكوثر لعلي بن أبي طالب ( ع ) ، فلما فرغ من توصيفه ضرب يده على جنب علي ( ع ) وقال : يا أبا الحسن إن هذا النهر لي ولك ولمحبيك من بعدي ، ترد شيعتك على الحوض رواء مرويين ، ويرد عليك أعداؤك ظمأ مقمحين وتذود عنه من ليس من شيعتك ، لم يشرب أحد منه فيظمأ ، ولا يتوضأ أحد منه فيشعث ولا يشربه إنسان أخفر ذمتي أي نقض عهدي ، ولا من قتل أهل بيتي ، وفي رواية قال صلى الله عليه وآله وسلم . أنت الذائد عن حوضي يوم القيامة ، وتذود عنه الرجال كما يذاد البعير الصادر عن الماء ، والحسين ( ع ) في احتجاجه على أهل الكوفة قال . بم تستعجلون دمي وأبي الذائد عن الحوض ؟ قال الحميري .
ألا أيها اللاحي علينا دع الخنا * فما أنت من تأنيبه بمصوب أتلحى أمير الله بعد أمينه * وصاحب حوض شربه خير مشرب ؟
وحافاته در ومسك ترابه * قد حاز ماء من لجين ومذهب متى ما يرد مولاه يشرب وان يرد * عدو له يرجع بخزي ويضرب قال أمير المؤمنين ( ع ) . أنا مع رسول الله ومع عترتي على الحوض ، فمن أرادنا فليأخذ بقولنا ، وليعمل عملنا ، فان لكل أهل نجيبا ولنا نجيب ، ولنا شفاعة ، ولأهل مودتنا شفاعة ، فتنافسوا في لقائنا على الحوض ، فوالذي فلق الحبة وبرئ النسمة لأقعمن بيدي هاتين أعداءنا إذا وردته شيعتنا نذود عنه أعداءنا ، ونسقي منه أحباءنا وأولياءنا ، ومن شرب منه شربة ، لم يظمأ بعدها ابدا ، وهل شرب منه أحد في الدنيا ؟
نعم شبيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علي الأكبر قال . يا أبه هذا جدي قد سقاني الخ .
أؤمل في حبه شربة * من الحوض تجمع أمنا وريا إذا ما وردنا غدا حوضه * فأدنى السعيد وذاد الشقيا متى يدن مولاه منه يقل : * رد الحوض أشرب هنيئا مريا وان يدن منه عدو له * يذده على مكانا قصيا

نام کتاب : شجرة طوبى نویسنده : الشيخ محمد مهدي الحائري    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست