responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شجرة طوبى نویسنده : الشيخ محمد مهدي الحائري    جلد : 1  صفحه : 177


مقدار عشر سنين من سنينكم ، فتكون سنو ملكه سبعين سنة من سنيكم هذه ، فقيل له :
يا بن رسول الله فكيف تطول السنون قال يأمر الله الفلك باللبوث وقلة الحركة فتطول الأيام لذلك قيل له يا بن رسول الله يقولون إن الفلك أن تغير فسد قال ذلك قول الزنادقة فإما المسلمون فلا سبيل لهم إلى ذلك وقد شق الله القمر لنبيه ( ص ) ورد الشمس من قبله ليوشع بن نون وأخبر بطول يوم القيامة وقال كالف سنة مما تعدون وهذا يؤيد ما قاله الدربندي ( ره ) من إن يوم عاشوراء طال حتى بلغ سبعين ساعة الخ .
وإذا آن قيامه مطر الناس في جمادى الآخرة وعشرة أيام من رجب مطرا لم ير الخلائق مثله فأنبت الله به لحوم الأموات من المؤمنين وأبدانهم من قبورهم ، وكأني أنظر إليهم من قبل جهينة ينفضون شعورهم من التراب ، ثم يختم ذلك بأربع وعشرين مطرة يتل فتحيى به الأرض من بعد موتها ، ويعرف بركاتها ويزول بعد ذلك كل عاهة عن معتقدي الحق من شيعة المهدي ، فيعرفون عند ذلك ظهوره بمكة فيتوجهون نحوه لنصرته تطوى لهم الأرض ، وذلك قوله عز وجل : ( أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا ) قال ( ع ) :
إنها نزلت في المفتقدين من أصحاب الحجة ليلا فيصبحون بمكة ، وبعضهم يسير في السحاب نهارا فقيل له : وأيهم أفضل وأعظم إيمانا ؟ قال ( ع ) الذي يسير في السحاب نهارا وكأني به قائما بين الركن والمقام ويسند ظهره إلى الحرم ويمد يده فترى بيضاء من غير سوء فيقول : هذه يد الله وأمر الله وعين الله فيكون أول من يقبل يده جبرئيل ويبايعه ثم يضع رجلا على بيت الحرام ورجلا على بيت المقدس وينادي بصوت طلق ذلق تسمعه عربي يسمعه من في المساواة والأرضين يا معشر الخلائق هذا مهدي آل محمد ( ص ) ويسميه بأسم جده رسول الله ويكنيه وينسبه إلى أبيه الحسن العسكري ( ع ) بايعوه ولا تخالفوا أمره فتبايعه الملائكة أولا ثم نجباء الجن ثم النقاء يقول المرحوم السيد صالح القزويني قدس سره .
أعظم به ملكا أعدت في السماء * لقيامه زمر الملائكة عيدا يدعو به الروح الأمين فيسمع * الصم الدعاء ويصدع الجلودا ظهر الإمام الحق والعلم الذي * لعلاه خر العالمون سجودا والأرض يملؤها رشادا بعد ما * ملئت فسادا أجرعا ومهودا

نام کتاب : شجرة طوبى نویسنده : الشيخ محمد مهدي الحائري    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست