responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شجرة طوبى نویسنده : الشيخ محمد مهدي الحائري    جلد : 1  صفحه : 78


وقال : اللهم انا عترة نبيك محمد وقد أخرجنا وأزعجنا وطردنا عن حرم جدنا ، وتعدت علينا بنو أمية الخ . ونفوا أيضا عن حرم الله وحرم رسوله موسى بن جعفر ، ونفوا أيضا علي بن موسى الرضا ، ونفوا أيضا محمد بن علي الجواد ، ونفوا أيضا علي بن محمد الهادي :
مشردون نفوا عن عقر دارهم * كأنهم قد جنوا ما ليس يغتفر المجلس الثالث والثلاثون إذا كان يوم القيامة ينادي المنادي أين حواري محمد المصطفى ؟ فيقوم سلمان وأبو ذر ، والمقداد ، وعمار . ثم ينادي المنادي أين حواري علي بن أبي طالب ؟ فيقوم ميثم التمار ، ومحمد بن أبي بكر ، وعمرو بن حمق الخزاعي ، وأويس القرني وميثم ( رض ) كان من خواص أصحاب أمير المؤمنين ، ومن أصفيائهم ، وقد حمله أمير المؤمنين ( ع ) بقدر قابليته واستعداده علما ، وقد كان يترشح منه ، وقد أطلعه علي ( ع ) على علم كثير وأسرار خفيه من أسرار الوصية ، فكان ميثم يحدث ببعض ذلك ، منها قال أبو خالد التمار كنت مع ميثم بالفرات يوم الجمعة فهبت ريح وهو في سفينة من سفن الربان ، قال : فخرج ونظر إلى الريح فقال : شدوا سفينتكم إن هذا الريح عاصف ، مات معاوية الساعة . فلما كانت الجمعة القابلة قدم بريد من الشام فلقيته فاستخبرته وقلت يا عبد الله ما الخبر ؟ قال :
الناس على أحسن حال توفي أمير المؤمنين وبايع الناس يزيد قلت : أي يوم توفي ؟ قال :
يوم الجمعة ، وكان ميثم لا يفارق عليا صباحا ومساءا ليلا ونهارا ، ويحكى عنه بعض ما رآه منه قال ميثم : أصحر بي مولاي أمير المؤمنين ( ع ) ليلة من الليالي وقد خرج من الكوفة وانتهى إلى مسجد جعفي وتوجه إلى القبلة فصلى أربع ركعات فلما سلم وسبح بسط كفيه وقال إلهي كيف أدعوك وقد عصيتك ، وكيف لا أدعوك وقد عرفتك ، وحبك في قلبي مكين ، مددت إليك يدا بالذنوب مملوءة ، وعينا بالرجاء ممدودة . . . الدعاء طويل ثم سجد وعفر ، وقال العفو مائة مرة وقام وخرج واتبعته حتى خرج إلى الصحراء وخط لي خطة وقال : إياك أن تجاوز هذه الخطة ومضى عني وكانت ليلة مدلهمة فقلت : يا نفسي أسلمت مولاك وله أعداء كثيرون ، أي عذر يكون لك عند الله وعند رسوله ، والله

نام کتاب : شجرة طوبى نویسنده : الشيخ محمد مهدي الحائري    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست