responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شجرة طوبى نویسنده : الشيخ محمد مهدي الحائري    جلد : 1  صفحه : 62


يا أمير المؤمنين ما سمعنا أحدا قد أبلغ منك ولا أفصح ولا أعرب كلاما . فتبسم وقال عليه السلام : ما يمنعني وأنا مولدي بمكة ؟ ولم يزدهم على هاتين الكلمتين .
عن الرضا ( ع ) اجتمع أصحاب النبي ( ص ) فتذاكروا أي الحروف أدخل في الكلام فاجتمعوا على أن الألف ارتجالا : حمدت من عظمة منته ، وسبغت نعمته وسبقت غضبه رحمته ، وتمت كلمته ونفذت مشيته ، وبلغت حجته ، وعدلت قضيته الخ ثم ارتحل إلى خطبة أخرى من غير نقطة وأولها : الحمد لله أهل الحمد ومأواه ، وله أوكد الحمد وأحلاه ، وأطهر الحمد وأسماه ، وأكرم الحمد وأولاه إلى آخرها .
أقول : ان أهل الكوفة ملأت أسماعهم من صوت علي وفصاحته وبلاغته خمس سنين ، وبعد ذلك لم يستمعوا إلى تلك الفصاحة والبلاغة من أحد إلا من الحوراء زينب عليها السلام حين خطبت الخطبة المعروفة حتى قال علي بن الحسين ( ع ) : يا عمة اسكتي ففي الباقي من الماضي اعتبار ، وأنت بحمد الله عالمة غير معلمة ، وفاهمة غير مفهمة ، ان الحنين والبكاء لا يرد من قد أباده الدهر ، فسكتت . قال بشير بن خذيم الأسدي :
ونظرت إلى زينب بنت علي ( ع ) ولم أر والله خفرة أنطق منها ، كأنها تفرغ عن لسان أمير المؤمنين ( ع ) ، وقد أومأت إلى الناس ان اسكتوا فارتدت الأنفاس وسكنت الأجراس ، ثم قالت : الحمد لله والصلاة على أبي محمد صلى الله عليه وآله الطيبين الأخيار أما بعد : يا أهل الكوفة ويا أهل الختل والغدر الخ .
المجلس السابع والعشرون في إكمال الدين للصدوق ( ره ) عن أبي عبد الله الصادق ( ع ) قال : لما بايع الناس عمر بعد أبي بكر أتاه رجل شاب من اليهود وكان من علمائهم وأحبارهم ، يروون انه من ولد هارون أخي موسى ، فقال يا أمير المؤمنين : أيكم اعلم بعلم نبيكم وبكتاب ربكم حتى أسألكم عما أريد ؟ قال : فأشار عمر إلى علي ( ع ) فقال : هذا فتحول الرجل إلى أمير المؤمنين ( ع ) وقال : أنت كذلك ؟ فقال : نعم سل عما تريد . فقال : إني أسألك

نام کتاب : شجرة طوبى نویسنده : الشيخ محمد مهدي الحائري    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست