responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شجرة طوبى نویسنده : الشيخ محمد مهدي الحائري    جلد : 1  صفحه : 36


بإزائه ، وقال : السلام عليك أيها الدارج فأجابه وعليك السلام ورحمة الله وبركاته يا أمير المؤمنين ، فقال : أيها الدارج ما تصنع في هذا المكان ؟ فقال : يا أمير المؤمنين أنا في هذا المكان من أربعمائة عام أسبح الله وأقدسه وأحمده وأهلله وأكبره وأعبده حق عبادته فقال ( ع ) : إن هذا الصفا لا مطعم فيه ، ولا مشرب فمن أين مطعمك ومشربك ؟
فقال يا مولاي : وحق من بعث ابن عمك بالحق نبيا وجعلك وصيا إني كلما جعت دعوة الله لشيعتك ومحبيك فأشبع وإذا عطشت دعوت الله على مبغضيك وظالميك ومنقصيك فأروى وهذه أي الدراج إحدى الطيور التي تلعن مبغضي علي بن أبي طالب ( ع ) ، ومن الطيور التي تلعن مبغضي علي بن أبي طالب ( ع ) القنابر كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن الله خلق خلقا ليسوا من ولد آدم يلعنون مبغضي علي بن أبي طالب . قال أنس : من هم يا رسول الله ؟ قال : هم القنابر ينادون في الأسحار على رؤس الأشجار الا لعنة الله على مبغضي علي بن أبي طالب . ( بسم الله الرحمن الرحيم ) والسلام على عباده الذين اصطفى ولا ينصر لعنها على مبغضي علي ( ع ) وأيضا تلعن قاتل الحسين ، وأيضا من الطيور التي تلعن قتلة الحسين عليه السلام الحمام الراعبية كما في الكامل عن داود بن فرقد قال : كنت جالسا في بيت أبي عبد الله الصادق فنظرت إلى حمام الراعبي يقر يقر طويلا فنظر إلي أبو عبد الله عليه السلام فقال يا داود أتدري ما يقول هذا الطير ؟ قلت : لا والله جعلت فداك قال يدعو على قتلة الحسين عليه السلام فاتخذوه في منازلكم أقول كأني ببنت الحسين فاطمة الصغرى أيضا كانت تعلم وتعرف منطق الطير ، وذلك لما رأت الغراب ملطخا بالدم على جدار البيت جعلت تقول :
نعب الغراب فقلت من * ننعاه ويلك يا غراب المجلس الرابع عشر إني أرى رقم البلا في قرن رأسك قد نزل * وأراك تعثر دائما في كل يوم بالعلل والشيب والعلل الكثيرة من علامات الاجل * فأعمل لنفسك أيها المغرور في وقت العمل في الخبر الشيب رائد الموت ونذير الفناء ورسول المنية وقاطع الأمنية وأول

نام کتاب : شجرة طوبى نویسنده : الشيخ محمد مهدي الحائري    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست