responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شجرة طوبى نویسنده : الشيخ محمد مهدي الحائري    جلد : 1  صفحه : 19


صلى الله عليه وآله إلى رحم آمنة ليلة الجمعة وولادته ليلة الجمعة وميلاد علي ( ع ) يوم الجمعة وشهادته ليلة الجمعة وميلاد الحجة ( ع ) فجر الجمعة وظهوره يوم الجمعة وفي خبر كان العاشوراء يوم الجمعة الخ .
المجلس السابع ( في روضة الواعظين ) تأليف الإمام الفاضل العالم الزاهد أبي علي محمد بن أحمد النيسابوري إعلم أن أسماء العيد أربعة : يوم العيد بالفارسية جشن وقيل العيد كل يوم مجمع واشتقاقه من عاد يعود كأنهم عادوا إليه وقيل سمي العيد عيدا للعود من الترح إلى الفرح فهو يوم سرور الخلق كلهم الا ترى أن المسجونين في ذلك اليوم لا يطالبون ولا يعاقبون ولا يصطادون الطيور والوحوش ولا ينفذ الصبيان إلى المكتب وقيل سمي بذلك لان كل إنسان يعود إلى ما وعد الله في ذلك اليوم وقيل سمي بذلك لان الناس يعودون فيه إلى الله بالتوبة والدعاء والرب يعود عليهم بالمغفرة والعطاء وقيل سمي بذلك لعود الله تعالى على عباده المؤمنين بالفوائد الجميلة والعوائد الجزيلة والعائد هو المعروف والصلة ويوم الزينة قال الله تعالى في سورة طه في قصة موسى ( ع ) قال موعدكم يوم الزينة يعني يوم عيدهم لان الناس كانوا يجتمعون فيه من الآفاق ويوم الجزاء قال النبي ( ص ) يقول الله لملائكته يوم العيد ما جزاء الأجير إذا عمل عمله فيقولون يا ربنا جزائه أن توفى أجره فيقول أشهدوا ملائكتي إني غفرت لهم ويوم الدين كما قال الله تعالى في سورة الأعراف الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا أي عيدهم ويقال هو إنهم كانوا يفرطون أصنامهم في يوم عيدهم ويحلونها بأنواع الحلي فيعرهم الله بذلك والأعياد في القرآن أربعة عيد كان لعيسى وقومه وهو قوله تعالى في سورة المائدة قال عيسى بن مريم اللهم ربنا أنزل علينا مائة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا وآية منك والثاني أعياد الكفار قال الله تعالى في سورة الفرقان والذين لا يشهدون الزور قيل الزور الأعياد والثالث عيد الفطر قال الله تعالى قد أفلح من تزكى أي تصدق بصدقة الفطر وذكر اسم ربه فصلى يعني صلاة العيد والرابع عيد النحر قال الله تعالى إنا أعطيناك الكوثر فصل

نام کتاب : شجرة طوبى نویسنده : الشيخ محمد مهدي الحائري    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست