responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شجرة طوبى نویسنده : الشيخ محمد مهدي الحائري    جلد : 1  صفحه : 179


وبين القائم بريد كلمهم ، ويسمعون ، وينظرون إليه وهو في مكانه ، وارتفع الجور في أيامه ، وآمنت به السبل حتى تمشي المرأة ما بين العراق والشام لا تضع قدميها إلا على الثبات وعلى رأسها زينتها لا يهيجها سبع ولا تخافه ، وأخرجت الأرض بركانها ورد كل حق إلى أهله ولم يبق أهل دين حتى يظهروا الاسلام واعترفوا بالايمان ( وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها ) يعني لا يحتاج إلى بينة يلهمه الله فيحكم بعلمه ، ويقتل الشيخ الزاني ويقاتل مانع الزكاة ، ويورث الأخ أخاه في الأظلة ، وحكم في الناس بحكم داود ، ولم يبق على وجه الأرض مسجد له شرف إلا هدمها ، ووسع الطريق الأعظم ، وكسر كل جناح خارج في الطريق ، وأبطل الكنف والميازيب إلى الطرقات ، ولا يترك بدعة إلا أزالها ، ولا سنة إلا أقامها ، ويفتح القسطنطينية والصين وجبال الديلم ، وأشرقت الأرض بنوره فأستغني العباد عن ضوء الشمس فذهبت الظلمة ، ويعمر الرجل في ملكه حتى يولد له الف ذكر لا يولد فيهم أنثى ، وتظهر الأرض كنوزها حتى يراه الناس على وجهها ، ويطلب الرجل منكم من يصله بماله ويأخذ زكاته لا يجد أحدا يقبل منه ذلك استغناء من الناس بما رزقهم الله من فضله ، وجاء إبليس حتى يجثو على ركبتيه ويقول : يا ويلاه من هذا اليوم فيؤخذ بناصيته ، ويضرب عنقه فذلك يوم الوقت المعلوم قال الباقر ( ع ) : يصلي القائم ( ع ) بين الركن والمقام فينصرف ومعه وزيره فيقول : يا أيها الناس إنا نستنصر الله على من ظلمنا وسلب حقنا من يحاجنا في الله فإنا أولى بالله ، ومن يحاجنا في آدم فإنا أولى الناس بآدم إلى أن يقول : أيها الناس إنا قد ظلمنا وطردنا ، وبغي علينا وأخرجنا من ديارنا وأموالنا ، وأهالينا ، وقهرنا إنا نستنصر الله اليوم كل مسلم .
المجلس الثامن والخمسون روى الصدوق في الأمالي عن علي بن الحسين قال : خرج رسول الله ( ص ) وصلى الفجر ثم قال : معاشر الناس أيكم ينهض إلى ثلاثة نفر قد آلو باللات ليقتلوني وقد كذبوا ورب الكعبة ؟ قال : فأحجم الناس وما تكلم أحد فقال : ما أحسب علي بن أبي طالب فيكم فقام إليه عامر بن قتادة فقال : إنه وعك هذه الليلة ولم يخرج يصلي

نام کتاب : شجرة طوبى نویسنده : الشيخ محمد مهدي الحائري    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست