نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 93
وقال الصادق ( عليه السلام ) : إني لأكره للرجل أن يموت وقد بقي خلة من خلال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لم يأت بها [1] الخبر . وأن التأدب بآدابه والتخلق بأخلاقه ، والاتصاف بظاهر سنته وباطنها هو الكمال الأقصى والغاية القصوى ، وعنده خير الآخرة والأولى . وقد تركنا إيراد المكروهات لاستقرار المذهب على أنه ( صلى الله عليه وآله ) ما كان يصدر عنه المكروه ولا المباح بما أنه مباح ومكروه ، والعقل والنقل بذلك ناهض . واشترطنا على أنفسنا أن نحذف أسانيد الروايات إيثارا للاختصار ، غير أنا ذكرنا أسماء الكتب ومصنفيها ، وميزنا بين مسانيد الروايات ومراسيلها ليسهل على الباحث عن أصلها أن يرجع إلى مداركها ومباديها . وقد أوردنا شمائله ( صلى الله عليه وآله ) تيمنا ، ولما فيه من الدلالة على أخلاقه ، وإن خرجت عن الغرض في وضع الكتاب ، ولم نورد فيه وقائعه الجزئية وإنما ذكرنا الجوامع والجمل ، والله المستعان [2] . السيد محمد حسين الطباطبائي
[1] مكارم الأخلاق : 39 . [2] قد حذفنا من المقدمة بإجازة المؤلف العلامة ( قدس سره ) بعض ما لم يكن ذكره ضروريا .
نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 93