نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 309
على ما هدانا ، الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام ، والحمد لله على ما أبلانا " ورفع بذلك صوته ورفعنا أصواتنا . - إلى أن قال : - فقالها ثلاث مرات . - إلى أن قال - : وكان أبو الحسن ( عليه السلام ) يمشي ويقف في كل عشرة خطوة وقفة ، يكبر الله أربع مرات [1] الحديث . 25 - وفي الفقيه : وفي رواية السكوني : أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) كان إذا خرج إلى العيد لم يرجع في الطريق الذي بدأ فيه ، يأخذ في طريق غيره [2] . روي ذلك في الدعائم أيضا [3] . 26 - وفي التهذيب : بإسناده عن عيسى بن عبد الله عن أبيه عن جده عن علي ( عليه السلام ) قال : ما كان يكبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) في العيدين إلا تكبيرة واحدة ، حتى أبطأ عليه لسان الحسين ( عليه السلام ) ، فلما كان ذات يوم ألبسته أمه ( عليها السلام ) وأرسلته مع جده ، فكبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فكبر الحسين ( عليه السلام ) حين كبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) سبعا ، ثم قام في الثانية فكبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) وكبر الحسين ( عليه السلام ) حين كبر خمسا ، فجعلها رسول لله ( صلى الله عليه وآله ) سنة ، وثبتت السنة إلى اليوم [4] . وروي هذا المعنى في المناقب [5] . 27 - وفي نوادر الراوندي : بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه عن علي ( عليهم السلام ) قال : مضت السنة في الاستسقاء ، أن يقوم الإمام فيصلي ركعتين ، ثم يبسط يده وليدع [6] . 28 - وفي العلل : بإسناده عن أبي حمزة أنس بن عياض الليثي عن جعفر بن محمد عن أبيه ( عليهما السلام ) : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان إذا استسقى ينظر إلى السماء ، ويحول رداءه عن يمينه إلى يساره ومن يساره إلى يمينه . قال : قلت له : ما معنى