responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 272


4 - وفي الكافي : مسندا عن زرارة ، قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : ألا أحكي لكم وضوء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ فقلنا : بلى ، فدعا بقعب فيه شئ من ماء ، ثم وضعه بين يديه ، ثم حسر عن ذراعيه ، ثم غمس فيه كفه اليمنى ، ثم قال : هكذا إذا كانت الكف طاهرة . ثم غرف ، ملأها ماء فوضعها على جبينه ، ثم قال : بسم الله ، وسدله على أطراف لحيته ، ثم أمر يده على وجهه وظاهر جبينه مرة واحدة . ثم غمس يده اليسرى فغرف بها ، ملأها ، ثم وضعه على مرفقه اليمنى وأمر كفه على ساعده ، حتى جرى الماء على أطراف أصابعه . ثم غرف بيمينه ، ملأها ، فوضعه على مرفقه اليسرى ، وأمر كفه على ساعده ، حتى جرى الماء على أطراف أصابعه . ومسح مقدم رأسه وظهر قدميه ، ببلة يساره وبقية بلة يمناه .
قال : وقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : إن الله وتر يحب الوتر ، فقد يجزيك من الوضوء ثلاث غرفات : واحدة للوجه ، واثنتان للذراعين . وتمسح ببلة يمناك ناصيتك ، وما بقي من بلة يمينك ظهر قدمك اليمنى ، وتمسح ببلة يسارك ظهر قدمك اليسرى .
قال زرارة : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : سأل رجل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عن وضوء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فحكى له مثل ذلك [1] .
أقول : وروي أيضا هذا المعنى بطرق متعددة عن زرارة وبكير . وكذلك الصدوق ، والشيخ ، والعياشي ، والمفيد ، والكراجكي ، وغيرهم . وأخبار أهل البيت ( عليهم السلام ) في ذلك مستفيضة أو متواترة [2] .
5 - وعن مفيد الدين الطوسي في أماليه : مسندا عن أبي هريرة : أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) كان إذا توضأ بدأ بميامنه [3] .
6 - وفي التهذيب : بإسناده عن الحسين بن سعيد عن ابن سنان عن ابن مسكان عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن الوضوء ؟ فقال : كان



[1] الكافي 3 : 25 .
[2] الفقيه 1 : 36 ، وتهذيب الأحكام 1 : 55 ، والاستبصار 1 : 58 ، وتفسير العياشي 1 : 298 ، سورة المائدة ، وكنز الفوائد : 69 .
[3] أمالي الطوسي 1 : 397 .

نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست