نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 221
مارج من نار [1] . 41 - وعن الطوسي في الأمالي : مسندا عن أبي أسامة [2] عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في حديث قال : كان طعام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الشعير إذا وجده ، وحلواه التمر ، ووقوده السعف [3] . 42 - وعن الكليني : مسندا عن عمر بن أبان الكليني [4] قال : سمعت أبا جعفر وأبا عبد الله ( عليهما السلام ) يقولان : ما على وجه الأرض ثمرة كانت أحب إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من الرمان ، وكان والله إذا أكلها أحب أن لا يشركه فيه أحد [5] . 43 - وفي المكارم : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه كان لا يأكل الحار حتى يبرد ويقول : إن الله لم يطعمنا نارا ، إن الطعام الحار غير ذي بركة فأبردوه . وكان إذا أكل سمى ، ويأكل بثلاث أصابع ومما يليه ، ولا يتناول من بين يدي غيره ، ويؤتى بالطعام فيشرع قبل القوم ، ثم يشرعون ، وكان يأكل بأصابعه الثلاث ، الابهام والتي تليها والوسطى ، وربما استعان بالرابعة . وكان يأكل بكفه كلها ، ولم يأكل بإصبعين ويقول : إن الأكل بإصبعين هو أكل الشيطان . ولقد جاء أصحابه يوما بفالوذج فأكل معهم وقال : مم هذا ؟ فقالوا : نجعل السمن والعسل فيأتي كما ترى ، فقال : إن هذا طعام طيب ، وكان يأكل خبز الشعير غير منخول ، وما أكل خبز بر قط ، ولا شبع من خبز شعير قط . ولا أكل على خوان [6] حتى مات ، وكان يأكل البطيخ والعنب ، ويأكل الرطب ويطعم الشاة النوى ، وكان لا يأكل الثوم ولا البصل ولا الكراث ولا العسل الذي فيه المغافير - والمغافير ما يبقى من الشجر في بطون النحل فيلقيه في العسل فيبقى له ريح في الفم - .
[1] الكافي 6 : 346 . [2] في المصدر : عن عمرو بن سعيد بن هلال . [3] أمالي الطوسي 2 : 294 ، والكافي 2 : 137 ، وأمالي المفيد : 195 . [4] في المصدر : عن عمر بن أبان الكلبي . [5] الكافي 6 : 352 ، والمحاسن : 541 . [6] الخوان : الذي يؤكل عليه ( مجمع البحرين 6 : 245 ) .
نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 221