responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 219


آبائه ( عليهم السلام ) أنه قال : كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يأكل الطلع والجمار بالتمر ويقول : إن إبليس لعنه الله يشتد غضبه ويقول : عاش ابن آدم حتى أكل العتيق بالحديث [1] .
33 - وعن الغزالي في الإحياء : وكان ( صلى الله عليه وآله ) إذا أكل اللحم لم يطأطئ رأسه إليه ، ويرفعه إلى فيه رفعا ، ثم ينهشه انتهاشا - إلى أن قال : - وكان إذا أكل اللحم خاصة غسل يديه غسلا جيدا ، ثم مسح بفضل الماء على وجهه [2] .
34 - وفيه : وكان يأكل ما وجد [3] .
35 - وفي المكارم : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) كان يأكل الأصناف من الطعام - إلى أن قال - : وكان يأكل القثاء [4] بالرطب ، وكان أحبها إليه البطيخ والعنب ، وكان يأكل البطيخ بالخربز ، وربما أكل بالسكر ، وربما أكل البطيخ بالرطب - إلى أن قال : - وكان إذا كان صائما إنما يفطر على الرطب في زمانه . وكان ربما أكل العنب حبة حبة . وكان يأكل الجبن - إلى أن قال : - وكان يأكل التمر ويشرب عليه الماء ، وكان التمر والماء أكثر طعامه . وكان يأكل اللبن والتمر والهريسة . وكان أحب الطعام إليه اللحم . وكان يحب القرع [5] ، ويعجبه الدباء [6] ويلتقطه من الصحفة [7] . وكان يأكل الدجاج ولحم الوحش والطير والخبز والسمن والخل والهندباء والباذروج [8] وبقلة الأنصار ويقال له الكرنب [9] .
أقول : وقد روى أكثر هذه المعاني كثير من مشائخنا ، وكذلك العامة بطرق كثيرة تركناها اختصارا .



[1] عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 72 .
[2] إحياء علوم الدين 2 : 371 ، ومكارم الأخلاق : 30 - 31 .
[3] إحياء علوم الدين 2 : 361 .
[4] القثاء : الخيار ( مجمع البحرين 1 : 335 ) .
[5] القرع : اليقطين ، وتسمى الدبا ( مجمع البحرين 4 : 378 ) .
[6] الدباء : القرع ( مجمع البحرين 1 : 133 ) .
[7] الصحفة : كالقصعة الكبيرة منبسطة تشبع الخمسة ( مجمع البحرين 5 : 77 ) .
[8] الباذروج : بقلة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) . وهو نبت يؤكل ( مجمع البحرين 2 : 276 ) .
[9] مكارم الأخلاق : 29 - 30 .

نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست