responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 216


كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يلعق أصابعه إذا أكل [1] .
أقول : وروي هذا المعنى أيضا بطريق آخر ، وكذلك الطبرسي في المكارم مرسلا [2] .
14 - وفي المكارم : كان إذا أكله - يعني الرمان - لا يشركه [ فيه ] أحد [3] .
15 - وفي المكارم ، نقلا من كتاب " مواليد الصادقين " قال : كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يأكل الأصناف من الطعام ، وكان يأكل ما أحل الله له مع أهله وخدمه إذا أكلوا ومع من يدعوه من المسلمين على الأرض ، وعلى ما أكلوا عليه ومما أكلوا ، إلا أن ينزل بهم ضيف فيأكل مع ضيفه ، وكان أحب الطعام إليه ما كان على ضفف [4] .
16 - وفي الكافي : مسندا عن ابن القداح عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا أكل مع القوم طعاما كان أول من يضع يده وآخر من يرفعها ليأكل القوم [5] .
17 - وفي الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد عن آبائه عن علي ( عليهم السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا أفطر عند قوم قال : أفطر عندكم الصائمون وأكل طعامكم الأبرار وصلت عليكم الأخيار [6] .
أقول : وروى هذا المعنى الكليني أيضا مسندا عن السكوني عن أبي



[1] المحاسن : 443 .
[2] مكارم الأخلاق : 30 ، والمحاسن : 443 ، والكافي 6 : 297 .
[3] مكارم الأخلاق : 171 ، والمحاسن : 541 ، وعيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 43 .
[4] مكارم الأخلاق : 26 ، والضفف : كثرة الأيدي على الطعام ( ترتيب العين : 474 ) . قال العلامة الطباطبائي ( قدس سره ) في هذا المورد : أقول : ثم ذكر الطبرسي أصنافا من الطعام كان ( صلى الله عليه وآله ) يأكلها ، كالخبز واللحم على أقسامه ، والبطيخ والخربز والسكر والعنب والرمان والتمر واللبن والهريسة والسمن والخل والهندباء والباذروج والكرنب . وروي : أنه كان يحب التمر . وروي : أنه كان يعجبه العسل . وروي : أنه كان أحب الثمرات إليه الرمان ( راجع الميزان 6 : 326 ) .
[5] الكافي 6 : 285 ، والمحاسن : 448 .
[6] الجعفريات : 60 ، ومكارم الأخلاق : 27 ، وتهذيب الأحكام 6 : 99 ، ونوادر الراوندي : 35 .

نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست