responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 214


4 - وفي نهج البلاغة : قال ( عليه السلام ) : فتأس بنبيك الأطيب الأطهر - إلى أن قال : - أهضم أهل الدنيا كشحا ، وأخمصهم من الدنيا بطنا - إلى أن قال - : خرج من الدنيا خميصا [1] وورد الآخرة سليما [2] .
5 - وعن القطب في دعواته ، قال : وروي ما أكل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) متكئا إلا مرة ، ثم جلس فقال : اللهم إني عبدك ورسولك [3] .
أقول : وروى هذا المعنى الكليني والشيخ بطرق كثيرة ، وكذلك الصدوق ، والبرقي ، والحسين بن سعيد في كتاب الزهد [4] .
6 - وفي الكافي : مسندا عن زيد الشحام عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ما أكل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) متكئا منذ بعثه الله عز وجل حتى قبضه ، وكان يأكل أكلة العبد ويجلس جلسة العبد ، قلت : ولم ؟ قال : تواضعا لله عز وجل [5] .
7 - وفي الكافي : مسندا عن أبي خديجة قال : سأل بشير الدهان أبا عبد الله ( عليه السلام ) وأنا حاضر فقال : هل كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يأكل متكئا على يمينه وعلى يساره ؟ فقال : ما كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يأكل متكئا على يمينه ولا على يساره ، ولكن كان يجلس جلسة العبد ، قلت : ولم ذلك ؟ قال : تواضعا لله عز وجل [6] .
8 - وفيه : مسندا عن جابر عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يأكل أكل العبد ويجلس جلسة العبد ، وكان يأكل على الحضيض وينام على الحضيض [7] .
أقول : وروى المشائخ الثلاثة ، والبرقي ، والحسين بن سعيد ، والطبرسي ،



[1] الخميص : الخالي البطن من الطعام ، وخماصة البطن : دقة خلقته ( ترتيب العين : 243 ) .
[2] نهج البلاغة ( صبحي الصالح ) : 227 .
[3] الدعوات : 138 ، والمستدرك 16 : 225 .
[4] الكافي 6 : 272 ، وتهذيب الأحكام 9 : 93 ، والفقيه 3 : 354 ، والمحاسن : 456 و 457 ، والزهد لابن سعيد الأهوازي : 59 .
[5] الكافي 6 : 270 ، ومكارم الأخلاق : 27 ، ودعائم الإسلام 2 : 119 ، وفيض القدير 5 : 181 .
[6] الكافي 6 : 271 ، المحاسن : 457 .
[7] الكافي 6 : 271 .

نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست