responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 202


فمن رغب عن سنتي فليس مني [1] الخبر .
أقول : وهذا المعنى مروي في كتب أصحابنا وغيرهم بطرق كثيرة [2] .
4 - وفي الكافي : مسندا عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من أخلاق الأنبياء ( عليهم السلام ) حب النساء [3] .
5 - وفيه مسندا عن بكار بن كردم وغير واحد عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : جعل قرة عيني في الصلاة ، ولذتي في النساء [4] .
أقول : وروي قريب من هذا المعنى بطرق أخرى أيضا [5] .
6 - وفي الفقيه قال : وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا أراد أن يتزوج امرأة بعث إليها من ينظر إليها [6] الخبر .
7 - وفي تفسير العياشي : عن الحسن ابن بنت إلياس قال : سمعت أبا الحسن الرضا ( عليه السلام ) يقول : إن الله جعل الليل سكنا وجعل النساء سكنا ، ومن السنة التزويج بالليل وإطعام الطعام [7] .
8 - وفي الفقيه : بإسناده عن هارون بن مسلم قال : كتبت إلى صاحب الدار ( عليه السلام ) : ولد لي مولود وحلقت رأسه ووزنت شعره بالدراهم وتصدقت به ، قال :
لا يجوز وزنه إلا بالذهب أو الفضة ، وكذا جرت السنة [8] .
9 - وفي الخصال : بإسناده عن علي ( عليه السلام ) - في حديث الأربعمائة - قال : عقوا عن أولادكم يوم السابع ، وتصدقوا بوزن شعورهم فضة على مسلم ، وكذلك فعل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بالحسن والحسين وسائر أولاده [9] الخبر .



[1] المحكم والمتشابه : 73 .
[2] دعائم الإسلام 2 : 191 ، وجامع الأخبار : 271 .
[3] الكافي 5 : 320 ، وتهذيب الأحكام 7 : 403 ، ومكارم الأخلاق : 197 .
[4] الكافي 5 : 321 .
[5] الكافي 5 : 321 .
[6] الفقيه 3 : 388 ، وتهذيب الأحكام 7 : 402 ، ومكارم الأخلاق : 199 ، والمستدرك 14 : 180 .
[7] تفسير العياشي 1 : 371 سورة الأنعام ، وتهذيب الأحكام 7 : 418 ، وتفسير البرهان 1 : 544 سورة الأنعام ، وتحف العقول : 445 .
[8] الفقيه 3 : 489 .
[9] الخصال : 619 ، وتحف العقول : 109 .

نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست