نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 167
ورواه الصدوق في الفقيه [1] . 5 - وفي المكارم : وكان ( صلى الله عليه وآله ) لا يفارقه في أسفاره قارورة الدهن والمكحلة والمقراض والمسواك والمشط . وفي رواية : يكون معه ( صلى الله عليه وآله ) الخيوط ، والإبرة والمخصف ، والسيور ، فيخيط ثيابه ويخصف نعله [2] . 6 - وفيه : عن أنس بن مالك قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لم يرد سفرا إلا قال حين ينهض من مجلسه أو من جلوسه : اللهم بك انتشرت وإليك توجهت وبك اعتصمت ، أنت ثقتي ورجائي . اللهم اكفني ما أهمني وما لا أهتم له وما أنت أعلم به مني ، اللهم زودني التقوى واغفر لي ووجهني إلى الخير حيثما توجهت ، ثم يخرج [3] . 7 - وفي معاني الأخبار : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يسير العنق ، فإذا وجد فجوة نص ، يعني زاد في السير [4] . وروى هذا المعنى الشيخ المفيد في الإختصاص [5] 8 - وروى البرقي في المحاسن : والصدوق في الفقيه ، والطبرسي في المكارم : بإسنادهم عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : أنه ( صلى الله عليه وآله ) إذا ودع مسافرا أخذ بيده ، ثم دعا له بما أراد [6] . 9 - وفي الجعفريات : بإسناده عن علي ( عليه السلام ) قال في حديث : وكان لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عنزة في أسفلها عكاز يتوكأ عليها ويخرجها في العيدين يصلي إليها ، وكان يجعلها في السفر قبلة يصلي إليها [7] .