responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 113


الأخلاق فإن الله بعثني بها ، وإن من مكارم الأخلاق أن يعفو الرجل عمن ظلمه ، ويعطي من حرمه ، ويصل من قطعه ، وأن يعود من لا يعوده [1] .
42 - وفي الكافي : عن عيسى بن عبد الله بن عمر بن علي عن أبيه ( عليه السلام ) قال :
كانت من أيمان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا ، وأستغفر الله [2] .
43 - وفي مكارم الأخلاق : عن ابن عمر ، قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يعرف رضاه وسخطه في وجهه ، كان إذا رضي فكأنما يلاحك الجدر ضوء وجهه ، وإذا غضب خسف لونه واسود [3] .
44 - وفي الكافي : مسندا عن محمد بن عرفة عن أبي عبد الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ألا أخبركم بأشبهكم بي ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : أحسنكم خلقا ، وألينكم كنفا ، وأبركم بقرابته ، وأشدكم حبا لإخوانه في دينه ، وأصبركم على الحق ، وأكظمكم للغيظ ، وأحسنكم عفوا ، وأشدكم من نفسه إنصافا في الرضا والغضب [4] .
45 - وعن الغزالي في الاحياء : وكان ( صلى الله عليه وآله ) إذا اشتد وجده أكثر من مس لحيته الكريمة [5] .
46 - وفيه : قال : وكان ( صلى الله عليه وآله ) أسخى الناس لا يبيت عنده دينار ولا درهم ، وإن فضل شئ ولم يجد من يعطيه وفجأه الليل لم يأو إلى منزله حتى يتبرأ منه إلى من يحتاج إليه ، لا يأخذ مما آتاه الله إلا قوت عامه فقط من أيسر ما يجد من التمر والشعير ، ويضع سائر ذلك في سبيل الله ، لا يسأل شيئا إلا أعطاه ، ثم يعود إلى قوت عامه فيؤثر منه ، حتى أنه ربما احتاج قبل انقضاء العام إن لم يأته شئ - إلى أن قال : - وينفذ الحق وإن عاد ذلك عليه بالضرر أو على أصحابه - إلى أن قال : - ويمشي وحده بين أعدائه بلا حارس - إلى أن قال : - لا يهوله شئ من أمور الدنيا - إلى أن قال : - ويجالس الفقراء ، ويواكل المساكين ، ويكرم أهل الفضل في



[1] أمالي الشيخ الطوسي 2 : 92 .
[2] الكافي 7 : 463 .
[3] مكارم الأخلاق : 19 .
[4] الكافي 2 : 240 ، وتحف العقول : 48 .
[5] إحياء علوم الدين 2 : 378 .

نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست