نام کتاب : سبيل النجاة في تتمة المراجعات نویسنده : الشيخ حسين الراضي جلد : 1 صفحه : 266
يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى قلت يا ابن عباس ما يوم الخميس ؟ قال : اشتد برسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم وجعه فقال ائتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا : ما له أهجر استفهموه فقال : ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه فأمرهم بثلاث : قال : اخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم والثالثة إما أن سكت عنها وإما أن قالها فنسيتها " . يوجد في : صحيح البخاري كتاب الجزية باب إخراج اليهود من جزيرة العرب ج 4 ص 65 - 66 أفست دار الفكر على ط استانبول و ج 4 ص 12 ط بمبي بالهند و ج 2 ص 132 ط آخر . وهذا قريب مما تقدم في اللفظ الأول تحت رقم ( 848 ) فراجع . بلفظ سادس للبخاري : " عن ابن عباس قال لما حضر النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم قال : وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال : هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال عمر : إن النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول : قربوا يكبت لكم رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول : ما قال : عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم قال : قوموا عني . قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول : أن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ( ص ) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم " . يوجد في : صحيح البخاري كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة باب كراهية الخلاف ج 8 ص 161 أفست دار الفكر على ط استانبول و ج 8 ص 64 ط بمبي بالهندي و ج 4 ص 194 ط المطبعة الخيرية . وذكر هذه الرواية في كتاب النبي إلى كسرى وقيصر باب مرض النبي
نام کتاب : سبيل النجاة في تتمة المراجعات نویسنده : الشيخ حسين الراضي جلد : 1 صفحه : 266