responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل في دراية الحديث نویسنده : أبو الفضل حافظيان البابلي    جلد : 1  صفحه : 404


السادس : المضمر

السابع : المجهول

تنبيه

الثامن : المرفوع

السادس : المُضْمَر وهو : ما يقول فيه الصحابيُّ أو أحدُ أصحاب الأئمّة ( عليهم السلام ) : " سألتُهُ عن كذا ، فقال كذا " أو " أمرني بكذا " أو ما أشبه ذلك ، ولم يُسَمِّ المعصومَ ، ولا ذكر ما يدلّ على أنّهُ هُو المرادُ .
وهذا القسمُ غيرُ معروف بين العامّة ، وكثيراً ما كان يفعله أصحابنا للتقيّة ؛ لعلم المحدَّث ( اسم مفعول ) بالإمام في ذلك الخطاب .
وهو مضعِّف للحديث ؛ لاحتمال أن يكون المراد غيرَ الإمام ، وإن كان إرادة الإمام بقرينة المقام أظهر .
السابع : المجهول وهو : المرويّ عن رجل غير موثّق ولا مجروح ولا ممدوح ، أو غير معروف أصلا ، ومنه قولهم : " عن رجل " أو " عمّن حدّثه " أو " عمّن ذكره " أو " عن غير واحد " أو نحو ذلك . وبعض العامّة يخصّه باسم " المنقطِع " ، والأوّل أشهرُ وأحسنُ .
وهو قد يكون مجهول الأوّل ، أو الوسط ، أو الآخر ، أو الطرفين ، أو مع الوسط أيضاً .
تنبيهٌ :
لو قال : " عن ثقة " أو " عن بعض الثِقات " أو نحو ذلك ، وقبلنا توثيق الواحد من غير ذكر السبب ، لم يكن مجهولا من هذه الحيثيّة .
وقال بعض العامّة : " لا يجزي ذلك ؛ لأنّه لابدّ من تسمية المعدَّل وتعيينه ، لأنّه قد يكون ثقةً عنده ، وغيرُه قد اطّلعَ على جرحه بما هو جارحٌ عنده ، وإضرابُه عن اسمه مُريبٌ في القلوب " ( 1 ) .
وليس بشيء ؛ إذ الأصلُ عدم ذلك ، ومثلُ هذا الاحتمال غيرُ مضرٍّ ولا قادح .


1 . مقدّمة ابن الصلاح : 88 .

نام کتاب : رسائل في دراية الحديث نویسنده : أبو الفضل حافظيان البابلي    جلد : 1  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست