ورُوِّيْنا عنه ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن جميل ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : " يغدو الناسُ على ثلاثةِ أصناف : عالم ، ومتعلّم ، وغثاء : فنحنُ العلماءُ ، وشيعتُنا المتعلّمونَ ، وسائرُ الناس غثاءٌ " ( 1 ) . وأمّا ما رُوِّيْنا من غير طريقه : فقد رُوِّيْنا عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : " مَنْ طلب باباً من العلم ليعلّمهُ الناسَ ابتغاءَ وجه اللهِ ، أعطاهُ اللهُ أجرَ سبعين نبيّاً صدّيقاً " . ( 2 ) ورُوّيْنا عنه ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : " فضلُ العالم على العابد كفضلي على أدناكم " ( 3 ) . ورُوّيْنا عنه ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : " إنّ من الذنوب ذنوباً لا يغفرُها صلاةٌ ولا صيامٌ ولا صدقةٌ ولا حجٌّ ولا جهادٌ ، إلاّ الجِدَّ في طلب العلم " ( 4 ) . ورُوّيْنا عنه ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : " العالمُ الواحدُ أشدُّ على إبليس وجنوده من ألف عابد " ( 5 ) . ورُوِّيْنا عنه ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : " إذا كان يومُ القيامة يقولُ اللهُ - تبارك وتعالى - للعُبّاد : ادخلوا الجنّةَ ؛ فإنّما كانتْ منفعتُكم لأنفسكم . ويقول للعالم : اِشفَعْ تشفّعْ ؛ فإنّما كانتْ منفعتُك للناس " ( 6 ) . ورُوّيْنا عنه ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : " نَظْرَةٌ في وجه العالم أحبُّ إلى الله تعالى من عبادة سبعين سنة صائم نهارَها وقائم ليلها " ، ثمّ قال : " لولا العلماءُ لهلكَتْ أُمّتي " ( 7 ) .
1 . الكافي 1 : 34 ، كتاب فضل العلم ، باب أصناف الناس ، ح 4 ؛ وهو في بصائر الدرجات 1 : 8 . 2 . روضة الواعظين : 12 ؛ وعن الصادق ( عليه السلام ) في مشكاة الأنوار : 136 . 3 . منية المريد : 23 ؛ كنز العمّال 10 : 145 ، ح 28740 . 4 . ولم أجده بالرغم من الفحص الأكيد في المصادر العامة والخاصة . 5 . في بصائر الدرجات : 7 " متفقّه في الدين أشدُّ على الشيطان من عبادة ألف عابد " ، وفي كنز العمّال 10 : 155 ، ح 28793 : " فقيهٌ واحدٌ أشدُّ على الشيطان من ألف عابد " . 6 . ولم أجده بالرغم من الفحص الأكيد في المصادر العامة والخاصة . 7 . تذكرة الموضوعات : 21 .