responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل في دراية الحديث نویسنده : أبو الفضل حافظيان البابلي    جلد : 1  صفحه : 126


مصطلحات علماء الحديث غير ما مرّ في الأقسام الأربعة

أحدها : المسند

ثانيها : المتّصل

ثالثها : المرفوع

رابعها : المعنعن

واعلم أنّ مَن جوّز العملَ بخبرِ الواحد في الجملةِ ، قَطَع بالعملِ بالخبرِ الصحيحِ حيث لا يكون شاذّاً ومُعارَضاً .
واختلفوا في العملِ بالحَسَنِ ؛ فمنهم مَن عَمِلَ به مطلقاً كالصحيحِ ، ومنهم مَن ردَّه مطلقاً ، وفَصَّل آخرون .
وكذا اختَلَفوا في العمل بالمُوثَّقِ ، نحوَ اختلافِهِم في الحَسَنِ .
وأمّا الضعيفُ ، فذهب الأكثرُ إلى مَنعِ العمل به مطلقاً . وأجازه آخرون مع اعتضادِه بالشهرةِ روايةً أو فتوى ؛ لقوّة الظنِّ في جانِبِها وإن ضَعُف الطريقُ ، كما تُعلم مَذاهبُ الفِرَقِ بإخبار أهلِها وإن لم يَبْلُغُوا حدَّ التواترِ . وهذه حجّةُ مَن عَمِل بالموثَّقِ أيضاً .
وفيه نظرٌ يخرج تحريرُه عن وَضْعِ الرسالة .
وجَوَّز الأكثرُ العملَ به في نحو القَصَص والمَواعِظ وفَضائِل الأعمالِ ، لا في أحكامِ الحلالِ والحرامِ ، وهو حَسَنٌ حيثُ لا يَبْلُغُ الضعفُ حدَّ الوضعِ .
بقي هنا عباراتٌ لمعان شتّى :
منها : ما يشتركُ فيه الأقسامُ الأربعةُ . ومنها : ما يَخْتَصُّ بالضَعيفِ .
فمِنَ [ القسم ] الأوّلِ أُمورٌ :
أحدها : المُسْنَدُ ؛ وهو ما اتّصل سندُه مرفوعاً إلى المعصوم .
وثانيها : المُتَّصِلُ - ويُسمّى أيضاً الموصولَ - وهو ما اتّصل إسنادُه ، وكان كلُّ واحد من رُواتِه قد سَمِعَه ممّن فوقَه ، أو ما في معنى السَماع ، سواءٌ كان مرفوعاً أم موقوفاً .
وثالثها : المرفوعُ ؛ وهو ما أُضيف إلى المعصومِ من قول ، أو فعل ، أو تقرير ، سواءٌ كان متّصلا أم منقطعاً .
وقد تبيّن أنّ بين الأخيرين عموماً من وجه ، وأنّهما أعمُّ من الأوّلِ مطلقاً .
ورابعها : المُعَنْعَنُ ؛ وهو ما يُقال في سنَدِه : " فلانٌ عن فلان " . والصحيحُ أنّه مُتَّصِلٌ

نام کتاب : رسائل في دراية الحديث نویسنده : أبو الفضل حافظيان البابلي    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست