[ فوائد وردت في هامش الأصل : ] 1 - من المشكلات : أنّا نعلم مذهب الشيخ الطوسيّ ( قدس سره ) في العدالة ، وأنّه يخالف مذهب العلاّمة ، وكذا لا نعلم مذهب بعض أصحاب الرجال كالكشّي والنجاشي وغيرهم ، ثمّ نقبل تعديل العلاّمة في التعويل على تعديل أُولئك . وأيضاً : كثير من الرجال من يُنْقل عنه أنّه كان على خلاف المذهب ثمّ رجع وحسن إيمانه ، والقوم يجعلون روايته من الصحاح ، مع أنَّهم غير عالِمين بأنّ أداء الرواية متى وقع منه ؛ أبَعْدَ التوبة أم قبلها ؟ وهذان الإشكالان لا أعلم أنّ أحداً قبلي تنبّه لشيء منهما ( 1 ) ( منه أدام الله ظلّه ) . 2 - ومن المشكلات : أنّهم يجعلون رواية من تاب وصلُح حالُه مقبولةً ، ولا يقبلون رواية من خلّط في آخر عمره ! ( منه دام ظلّه ) . 3 - ومن المشكلات : لفظة " عن " في الحديث ، وقد حملوها على الرواية بغير واسطة ، وظَنُّ ذلك مُشْكِل ( 2 ) ( منه دام ظلّه ) .
1 . وقد أجاب المصنّف ( رحمه الله ) عن الإشكال الثاني في كتابه " مشرق الشمسين وإكسير السعادتين " : 6 - 7 . 2 . قال المصنّف ( رحمه الله ) في " الحبل المتين " [ ص 35 ] : " الحقّ أنّ لفظة " عن " في الأحاديث المعنعنة تشعر بعدم الواسطة بين الراوي والمرويّ عنه " . لكنّه قيّده في الحاشية : بما إذا عُلم اجتماع الراوي والمرويّ عنه في عصر واحد . أُنظر : شرح البداية : 33 ؛ وصول الأخيار : 159 .