ومثل كتابة ألف بعد واو الجمع ، وقد يلحقونه أيضاً بعد الواو من صفة المذكر نحو " يَغْزُوا " و " يَدْعُوا " وأمثال ذلك ممّا هو مقرَّرٌ في فنّ الخَطّ . والحمد لله أوّلا وآخراً وظاهراً وباطناً ، وصلّى الله على سيّدنا محمّد وآله الطيّبين الطاهرين . [ بلاغُ القراءة بخطِّ المصنِّف ( رحمه الله ) : ] " أنهاه - أيّده الله وحفظه وتولاّه - قراءةً وفهماً وتصحيحاً ، في مجالس متعدّدة ، آخرها ليلة السبت عاشر شهر جمادى الآخرة سنة تسع وستّين وتسعمائة من الهجرة النبويّة ، على مشرّفها السلام . وقد أجزتُ له - أدام الله توفيقه وسهّل إلى درك المعالي طريقه - روايتَه عنّي ، فليَرْوِه كما شاءَ وأحبَّ محتاطاً لي وله ، لا زالَ مُسدّداً مؤيّداً إلى يوم الدين . قال ذلك بلسانه ورقمه ببنانه مؤلّفُه فقيرُ رحمة ربّه الغنيِّ : حسينُ بنُ عبد الصمد الحارثيّ ، عاملَه اللهُ تعالى " . يقول محقّقُ الكتاب : وقد انتهيتُ من العمل في هذا الكتاب في ( 14 / رجب / 1420 ه ) بمدينة قُم المشرفة . وَكَتَبَ السيّدُ محمّد الرضا الحسينيّ الجلاليّ كان الله له