والترهيب . وللصغاني كتاب : الدرُّ المُلْتَقَطُ في تبيينِ الغَلط ، جيّدٌ . ولغيره دونَه . تتمّةٌ : إذا وَجَدْتَ حديثاً بإسناد ضعيف فلك أنْ تقولَ : " هذا الحديثُ ضعيفٌ " بقول مطلق ، أو تُصرِّحَ بأنّه ضعيفُ الإسنادِ ، لا المتنِ ؛ فقد يُروى بصحيح . وإنّما يُضعَّفُ بحكمِ مُطَّلِع على الأخبار ، مُضْطَلِع بها : أنّه لم يُروَ بإسناد ثَبَت . وتساهَلوا في روايته بلا بيان في غير الصفاتِ والأحكامِ . ومُريد روايةِ حديث ضعيف أو مشكوك في صِحّتِهِ بِغَيرِ إسناد يقول : " رُوي " أو " بَلَغنا " ونَحوه ، لا " قال " ونَحوها مِن الألفاظِ الجازِمةِ . والله أعلم .