responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل في حديث رد الشمس نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 1  صفحه : 310


وقت العصر ، فصلى أمير المؤمنين عليه السلام صلاة العصر في وقتها ثم غربت .
و [ المرة ] الثانية [ التي رد الله عظم شأنه الشمس لأمير المؤمنين كانت بعد وفاة ] النبي صلى الله عليه وآله ، لما أراد أن يعبر الفرات ب‌ ( بابل ) [ و ] اشتغل كثير من الصحابة بتعبير دوابهم ورحالهم وصلى عليه السلام بنفسه في طائفة معه العصر ، فلم يفرغ الناس من عبورهم حتى غربت الشمس ففاتت الصلاة كثيرا منهم وفات الجمهور فضل الاجتماع معه فتكلموا في ذلك ! !
فلما سمع [ أمير المؤمنين ] كلامهم فيه سأل الله تعالى رد الشمس عليه ليجمع كافة أصحابه على صلاة العصر في وقتها فأجابه الله تعالى إلى ردها عليه ، فهال الناس ذلك وأكثروا من التسبيح والتهليل والاستغفار .
أقول : ومر قول علي بن يونس البياضي المتوفى سنة ( 877 ) : إن المشهور رجوع الشمس لأمير المؤمنين عليه السلام كان مرتين وذكر المرة الأولى كما قدمناه إلى أن قال :
ومرة [ أخرى من رجوع الشمس لأمير المؤمنين عليه

نام کتاب : رسائل في حديث رد الشمس نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست