نام کتاب : رسائل في حديث رد الشمس نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 308
المتوفى عام : ( 692 ) في كشف الغمة ج 1 ص 282 قال : و [ ردت الشمس عليه مرة أخرى ] بعد النبي صلى الله عليه وآله ، حين أراد أن يعبر الفرات به ( بابل ) واشتغل كثير من أصحابه بتعبير دوابهم فصلى هو عليه السلام مع طائفة من أصحابه العصر وفاتت جمهورهم [ الصلاة في وقتها ] فتكلموا في ذلك ، فلما سمع ذلك ، سأل الله في ردها ، ليجتمع كافة أصحابه على الصلاة ، فأجابه الله تعالى وردها ، فكانت كحالها وقت العصر فلما سلم بالقوم غابت وسمع لها وجيب شديد هال الناس ، وأكثروا من التسبيح والتهليل والاستغفار والحمد لله على نعمته التي ظهرت فيهم وسار خبر ذلك في الآفاق ، وفي ذلك يقول السيد إسماعيل بن محمد الحميري : ردت عليه الشمس لما فاته * وقت الصلاة وقد دنت للمغرب . . . وذكره أيضا العلامة الحلي رفع الله مقامه المتوفى عام : ( 726 ) في ذيل الحديث : ( 125 ) من كشف اليقين ص 131 ، قال : ودعا [ أمير المؤمنين عليه السلام الله تبارك وتعالى ] فردت عليه الشمس مرتين أحدهما في زمن الرسول صلى
نام کتاب : رسائل في حديث رد الشمس نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 308