نام کتاب : رسائل في حديث رد الشمس نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 298
النجوم ، قال : فقلت : أنا أشهد أنك وصي رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقال لي : يا جويرية أما سمعت الله يقول : فسبح باسم ربك العظيم [1] ؟ فقلت : بلى . فقال : إني سألت ربي باسمه العظيم ، فردها علي [2] . وروى محمد بن العباس بن ماهيار في تفسير القرآن فيما نزل في أهل البيت عليهم السلام وهو شيخ ثقة : عن أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن عبد الله بن يحيى ، عن عبد الله بن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أم المقدام . عن جويرية بن مسهر ، قال : أقبلنا مع أمير المؤمنين بعد قتل الخوارج حتى إذا صرنا في أرض بابل حضرت صلاة العصر ، فنزل أمير المؤمنين عليه السلام فنزل الناس ، فقال أمير المؤمنين عليه السلام : أيها الناس إن هذه أرض ملعونة قد عذبت من الدهر ثلاث مرات ، وهي إحدى المؤتفكات ، وهي أول أرض عبد فيها وثن ، أنه لا يحل لنبي
[1] سورة الواقعة : 74 و 96 ، والحاقة : 52 . [2] الخصائص : ص 57 ، وذيله متحد مع ما في بصائر الدرجات : 219 ذ ح 4 .
نام کتاب : رسائل في حديث رد الشمس نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 298