نام کتاب : رسائل في حديث رد الشمس نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 294
صلاة العصر ، فنزل أمير المؤمنين عليه السلام ونزل الناس . فقال علي عليه السلام : أيها الناس إن هذه أرض ملعونة قد عذبت في الدهر ثلاث مرات وفي خبر [ آخر ] [1] أنها خسفت ) مرتين وهي تتوقع الثالثة ، وهي أحد المؤتفكات [2] وهي أول أرض عبد فيها وثن ، وأنه لا يحل لنبي ولا لوصي نبي أن يصلي فيها ، ومن أراد منكم أن يصلي فليصل . فمال الناس عن جنبي الطريق يصلون ، وركب هو بغلة رسول الله صلى الله عليه وآله ومضى . قال جويرية : فقلت : والله لأتبعن أمير المؤمنين عليه السلام ولأقلدنه صلاتي اليوم ، فمضيت خلفه فوالله ما جزنا جسر سورى [3] حتى غابت الشمس ، فشككت ، فالتفت إلي فقال : يا جويرية أشككت ؟ فقلت : نعم يا أمير المؤمنين ،
[1] من المصدر . [2] أي المدن التي انقلبت على أهلها وصار عاليها سافلا وسافلها عاليا فباد أهلها وهلكوا . يقال : ائتفكت الدار بأهله : انقلبت بهم . [3] سورى وسوراء : بلدة بأرض بابل ، وبها نهر يقال له : نهر سوراء ، وفي القاموس : سورى موضع بالعراق من بل السريانيين ، وموضع من أعمال بغداد وقد يمد .
نام کتاب : رسائل في حديث رد الشمس نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 294