نام کتاب : رسائل في حديث رد الشمس نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 288
يقطعوها حتى غابت الشمس ، فنزل الناس يمينا وشمالا يصلون إلا الأشتر وحده [1] فإنه قال : لا أصلي حتى أرى أمير المؤمنين قد نزل يصلي . قال : فلما نزل [ خارج أرض بابل ] قال : يا مالك هذه ( الأرض التي جزناها ) أرض سبخة ، ولا تحل الصلاة فيها ، [ فمن كان [ فيها ] صلى فليعد الصلاة [2] قال : ثم استقبل القبلة فتكلم بثلاث كلمات ما هن بالعربية ولا بالفارسية ، فإذا هو بالشمس بيضاء نقية حتى إذا صلى بنا سمعنا لها حين انقضت خريرا كخرير المنشار . ورواه عنه المجلسي العظيم رفع الله مقامه في الحديث : ( 20 ) من الباب الأول من معجزات أمير المؤمنين من البحار : ج 41 ص 183 .
[1] هذه الفقرة أيضا من شذوذ هذه الرواية ، فإن الأشتر رحمه الله لم يحضر وقعة النهروان إما لحاجة حفظ ثغر الجزائر على بقائه فيها أو لأنه كان استشهد قبل وقعة النهروان فليحقق . [2] هذه الفقرة أيضا من جهات شذوذ هذه الرواية ، وجميع الروايات الواردة في المقام خالية عما ورد في هذا الحديث : ( فمن كان [ فيها ] صلى فليعد الصلاة ) والمقصود من ذكره هو الاستشهاد به فيما يشترك فيه مع سائر الروايات ، لا الأخذ به حتى في الشذوذ .
نام کتاب : رسائل في حديث رد الشمس نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 288