نام کتاب : رسائل في حديث رد الشمس نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 286
فأنا أشهد أنك وصي رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : يا جويرية أما سمعت الله عز وجل يقول : فسبح باسم ربك العظيم [ الحاقة : 52 ] فقلت : بلى ، قال : فإني سألت الله باسمه العظيم فردها الله علي . ثم قال الشيخ الصدوق قدس الله نفسه : وقد أخرجت ما رويت من الأخبار في هذا المعنى في كتاب المعرفة في الفضائل . أقول : والحديث رواه عنه المجلسي رفع الله مقامه في الحديث الثالث من الباب الأول من باب معجزات أمير المؤمنين عليه السلام من بحار الأنوار : ج 41 ص 167 ، ط الآخوندي . ورواه بنحو الإرسال والاختصار أبو الحسن علي بن الحسين المسعودي المتوفى سنة : ( 346 ) في معجزات أمير المؤمنين من كتاب إثبات الوصية ص 150 ، ط قم قال : وروي أن أمير المؤمنين [ عليه السلام ] مر بأرض ( بابل ) وقد غابت الشمس واشتبكت النجوم ، فنزل وجثا على ركبتيه ودعا الله ما شاء الله أن يدعو ، فرجعت الشمس بيضاء نقية حتى صلى العصر ثم انقضت كما ينقض الكوكب
نام کتاب : رسائل في حديث رد الشمس نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 286