نام کتاب : رسائل في حديث رد الشمس نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 284
الأرض معذبة ولا ينبغي لنبي ولا لوصي نبي أن يصلي فيها فمن أراد منكم أن يصلي فليصل . قال : فتفرق الناس يمنة ويسرة يصلون قال : قلت : أما لأقلدن هذا الرجل صلاتي اليوم ، ولا أصلي حتى يصلي قال : فسرنا وجعلت الشمس تسفل قال : وجعل يدخلني من ذلك أمر عظيم حتى وجبت الشمس وقطعنا الأرض قال : فقال : يا جويرية أذن قال : فقلت : تقول لي أذن وقد غابت الشمس ؟ قال : أذن فأذنت ثم قال لي : أقم ، فأقمت ، فلما قلت : قد قامت الصلاة رأيت شفتيه تتحركان وسمعت كلاما كأنه عبرانية قال : فارتفعت الشمس حتى صارت في مثل وقتها في العصر ، فلما انصرف هوت [ الشمس ] إلى مكانها واشتبكت النجوم قال : فقلت : إني أشهد أنك وصي رسول الله صلى الله عليه وآله قال : فقال لي : يا جويرية أما سمعت الله يقول : فسبح باسم ربك العظيم [ الحاقة : 52 ] ؟ فقلت : بلى ، قال : فإني سألت ربي باسمه العظيم فردها الله علي . أقول : والحديث رواه أيضا الشيخ الصدوق محمد ابن علي بن الحسين رفع الله مقامهما في الباب : ( 61 ) من كتاب علل الشرائع : ج 2 ص 352 ط الغري قال : ( حدثني ) أبي رحمه الله قال : حدثني سعد بن عبد الله .
نام کتاب : رسائل في حديث رد الشمس نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 284