نام کتاب : رسائل في حديث رد الشمس نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 279
أرض بابل حضرت صلاة العصر ، قال : فنزل أمير المؤمنين ونزل الناس فقال أمير المؤمنين : يا أيها الناس إن هذه الأرض ملعونة وقد عذبت من الدهر ثلاث مرات وهي إحدى المؤتفكات وهي أول أرض عبد فيها وثن ، إنه لا يحل لنبي ولوصي نبي أن يصلي فيها . فأمر الناس فمالوا عن جنبي الطريق يصلون وركب بغلة رسول الله فمضى عليها . قال جويرية : فقلت : والله لأتبعن أمير المؤمنين ولأقلدنه صلاة اليوم [1] ، قال : فمضيت خلفه فوالله ما جزنا جسر ( سورا ) [2] حتى غابت الشمس قال : فسببته أو هممت أن أسبه قال : فقال : يا جويرية أذن . قال : فقلت : نعم يا أمير المؤمنين . قال : فنزل ناحية فتوضأ ثم قام فنطق بكلام لا أحسبه إلا بالعبرانية ثم نادى بالصلاة فنظرت والله إلى الشمس قد خرجت من بين جبلين لها صرير فصلى العصر
[1] كذا في أصلي ، وفي علل الشرائع : ( والله لأقلدن هذا الرجل صلاتي ) . [2] هذا هو الصواب المذكور في بحار الأنوار ، وفي أصلي المطبوع : ( فوالله ما سرنا جسر سورا ) . قال ياقوت في مادة ( سورا ) : إن ألفه مقصورة على وزن ( بشرى ) ( وهي ) موضع بالعراق من أرض " بابل " وهي مدينة السريانيين . . .
نام کتاب : رسائل في حديث رد الشمس نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 279