نام کتاب : رسائل في حديث رد الشمس نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 224
المؤمنين [ عليه السلام ] . وذكر أبو بكر الشيرازي في كتابه بالإسناد عن شعبة ، عن قتادة ، عن الحسن البصري ، عن أم هانئ هذا الحديث مستوفى ثم قال : قال الحسن [ البصري ] عقيب هذا الخبر : وأنزل الله عز وجل في ذلك قوله تعالى : وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا [ الفرقان : 62 ] يعني هذا يخلف هذا لمن أراد أن يذكر فرضا أو نام عليه أو أراد شكورا . وأنزل أيضا يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل [ الزمر : 5 ] وذكر أن الشمس ردت عليه مرارا [1]
[1] الظاهر أن الضمير في قوله : ( وذكر ) راجع إلى أبي بكر الشيرازي والمواضع التي ذكرت هنا أن فيها ردت الشمس أكثرها من باب أخبار الآحاد التي لا تستتبع علما ولا عملا ، وأنا أيضا رأيت كثيرا منها مسندة في مصادر مختلفة ، وبما أنها كانت غير قطعية الصدور ما جمعتها ، وإن كان حد المشترك منها مؤيدا لما جاء في الأخبار المتواترة أو المستفيضة الدالة على رجوع الشمس مرة بدعاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حياته ، ومرة أخرى بدعاء أمير المؤمنين عليه السلام بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ببابل .
نام کتاب : رسائل في حديث رد الشمس نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 224