نام کتاب : رسائل في حديث رد الشمس نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 222
إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أرسل يوما عليا لتنفيذ مهمة ثم صلى العصر قبل رجوع علي ، فجاء علي وحدث النبي عن عمله حول ما أمره به وأرسله إليه ، فتغشى النبي الوحي فاتكأ على ركبة علي عليه السلام وطال إتكاؤه على ركبة علي وكان أول الشمس فصلى علي الصلاة جالسا وبإشارة فغربت الشمس ، فلما أفاق رسول الله من غشوة الوحي رأى وجه علي متغيرا قال : ما لي أرى وجهك متغيرا يا علي ؟ قال : يا رسول الله ما كنت صليت العصر وكان رأسك في حجري وكرهت أن أضع رأسك على الأرض وأقوم للصلاة ، فصليت إيماء ونفسي غير طيبة ! ! فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله : لا يضيق قلبك فإني أدع الله تعالى كي يرد عليك الشمس حتى تصلي العصر في وقتها ، فرفع يديه وقال : اللهم إنك تعلم أن عليا كان في طاعتك وطاعة رسولك ، فاردد عليه الشمس حتى يصلي العصر في وقت الفضيلة . قال الرواة : والذي بعث محمدا بالحق رأينا الشمس عادت ولها صرير حتى تجلى على أبوابنا وجدراننا ، فقام علي وصلى ، ولما فرغ من صلاته غربت الشمس دفعة . . . وروى أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب رحمه
نام کتاب : رسائل في حديث رد الشمس نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 222