نام کتاب : رسائل في حديث رد الشمس نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 220
فقام رسول الله صلى الله عليه وآله فاستقبل القبلة ، فقال : اللهم إن كان علي في طاعتك وحاجة رسولك صلى الله عليه وآله فاردد عليه الشمس ليصلي صلاته . فرجعت الشمس حتى صارت في موضع أول العصر ، فصلى علي عليه السلام ثم انقضت الشمس للغروب مثل انقضاض الكواكب . وممن روى قصة رد الشمس تفصيلا من أعلام القرن السادس هو الشيخ أبو الفتوح الرازي قدس الله نفسه فإنه أورد في تفسير الآية : ( 29 ) من سورة المائدة في تفسير روض الجنان : ج 4 ص 166 ، قصة يوشع وطلبه من الشمس أن تقف له كي يقضي ويملك مرده على الكفار والمعاندين الملحدين قبل حلول ليلة السبت ، ثم قال ما تعريبه : واتفقوا على أن الشمس لم تحبس عن سيرها العادي إلا ليوشع بن نون وصي موسى عليه السلام ، ولم ترد لأحد إلا لسليمان بن داود على نبينا وآله وعليهما السلام وإلا لوصي سيد المرسلين علي بن أبي طالب عليه السلام . وأهل الأخبار والحديث [ من جميع طوائف المسلمين ] متفقون على ذلك ، وجاء في أخبار ابن مردويه الحافظ وأبي
نام کتاب : رسائل في حديث رد الشمس نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 220