نام کتاب : رسائل في حديث رد الشمس نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 216
ذكر الشيخ المفيد رحمه الله في أواخر فضائل أمير المؤمنين عليه السلام من كتاب الإرشاد : ج 1 ص 345 ط الحديث بقم ، قال : ومما أظهره الله تعالى من الأعلام الباهرة على يد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ما استفاضت به الأخبار ، ورواه علماء السيرة والآثار ، ونظمت فيه الشعراء الأشعار رجوع الشمس له عليه السلام مرتين ، في حياة النبي صلى الله عليه وآله مرة ، وبعد وفاته مرة أخرى . وكان من حديث رجوعها عليه في المرة الأولى ما روته أسماء بنت عميس وأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله ، وجابر بن عبد الله الأنصاري وأبو سعيد الخدري في جماعة من الصحابة أن النبي صلى الله عليه وآله كان ذات يوم في منزله وعلي عليه السلام بين يديه [1] إذ جاءه جبرئيل عليه السلام يناجيه عن الله سبحانه ، فلما تغشاه الوحي توسد فخذ أمير المؤمنين عليه السلام فلن يرفع رأسه عنه حتى غابت الشمس فاضطر أمير المؤمنين عليه السلام لذلك
[1] كذا في أصلي ، ولم أر فيما ظفرت عليه من روايات الباب لفظة : ( في منزله وعلي بين يديه . . . ) وأظن أن هذه الزيادة جاءت من باب نقل الحديث بالمعنى .
نام کتاب : رسائل في حديث رد الشمس نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 216