نام کتاب : رسائل في حديث رد الشمس نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 192
وتقدم رد ذلك في التنبيه المتقدم أول الباب . الأمر الرابع : قال الجوزقاني ومن تبعه : ولو ردت الشمس لعلي لكان ردها يوم الخندق للنبي صلى الله عليه وسلم بطريق الأولى . قلت : رد الشمس لعلي إنما كان بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجئ في خبر قط أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا في واقعة الخندق أن ترد [ له ] الشمس فلم ترد ، بل لم يدع . على أن القاضي عياض ذكر في الإكمال إن الشمس ردت على النبي صلى الله عليه وسلم في واقعة الخندق فالله أعلم وقد بينت ضعفه في كتابي ( مزيل اللبس ) . الأمر الخامس : أعل ابن تيمية حديث أسماء بأنها كانت مع زوجها بالحبشة ! ! قلت : وهو وهم لا شك إذ لا خلاف أن جعفر قدم من الحبشة هو وامرأته أسماء على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بخيبر بعد فتحها وقسم لهما ولأصحاب سفينتهما . الأمر السادس : قال ابن الجوزي : ومن تغفل واضع هذا الحديث أنه نظر إلى صورة فضيلة ولم يتلمح عدم
نام کتاب : رسائل في حديث رد الشمس نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 192