[1] أقول : ولهذا الحديث مصادر كثيرة يجد الطالب كثيرا منها في الحديث : ( 815 ) وتعليقه من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق : ج 2 ص 292 ط 2 ، ومن أجل أن في ذيله يذكر رواية فاطمة بنت علي عن موسى الجهني من رجال صحاحهم لا بد لنا من ذكر طريق منه ، فنقول : روى عبد الكريم الرافعي ، المولود سنة ( 555 ) ، المتوفى عام ( 623 ) كما في ترجمته من سير أعلام النبلاء : ج 22 ص 252 في ترجمة أحمد بن محمد بن زيد ، من نسخة لا له لي من كتاب التدوين برقم : ( 2010 ) قال : ( حدث ) عبد الرحمان بن أبي حاتم ، قال : حدثنا أحمد بن يحيى [ الأودي الصوفي [ قال : ] حدثنا عبد الرحمان بن شريك ، حدثني [ أبي ] : عن عروة بن عبد الله بن قشير ، قال : دخلت على فاطمة بنت علي بن أبي طالب فرأيت في عنقها خرزة ، ورأيت في يديها مسكتين غليظتين وهي عجوز كبيرة فقلت لها : ما هذا ؟ فقالت : إنه يكره للمرأة أن تتشبه بالرجال . ثم حدثتني أن أسماء بنت عميس حدثتها أن علي بن أبي طالب دفع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أوحي إليه ، فجلله بثوبه فلم يزل كذلك حتى أدبر [ ت ] الشمس تقول : كانت أو كادت [ أن ] تغيب ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم سري عنه ، فقال : أصليت يا علي ؟ قال : لا . قال : اللهم أردد على [ علي ] الشمس . فرجعت [ الشمس ] حتى بلغت نصف المسجد [ فقام علي فصلى العصر ، فغربت الشمس ] . قال عبد الرحمان [ بن شريك ] : قال أبي : وحدثني موسى الجهني نحوه .
نام کتاب : رسائل في حديث رد الشمس نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 181