نام کتاب : رسائل في حديث رد الشمس نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 164
لا يفتحون بابها بعد الغروب لأحد أبدا . فقال لها الخادم : قال لك الفقيه إسماعيل : ( قفي ) ، فوقفت حتى بلغ مكانه ، ثم قال [ الشيخ إسماعيل ] للخادم : ( ما تطلق ذلك المحبوس ؟ ) فأمرها الخادم بالغروب ، وأظلم الليل في الحال [1] . وهذا آخر هذا المؤلف ، ولله الحمد على كل حال ، وصلى الله على سيدنا محمد ، وعلى آله وصحبه ، وسلم تسليما كثيرا دائما . بلغ مقابلة جيدة حسب الطاقة ، ولله الحمد .
[1] والقصة رواها العلامة الأميني قدس نفسه في كتاب الغدير : ج 5 ص 21 نقلا عن السبكي في كتاب طبقات الشافعية : ج 5 ص 51 ورواها أيضا عن اليافعي في مرآة الجنان : ج 4 ص 178 ، وعن ابن العماد في شذرات الذهب : ج 5 ص 362 وعن ابن حجر في الفتاوى الحديثة ص 232 ثم قال : وقال العلامة [ الشيخ محمد ] السماوي رحمه الله المتوفى سنة : ( 1380 ) في العجب اللزومي : واعجبا من فرقة قد غلت * من دغل في جوفها مضرم تنكر رد الشمس للمرتضى * بأمر طاها العيلم الخضرم وتدعي أن ردها خادم * لأمر إسماعيل الحضرمي
نام کتاب : رسائل في حديث رد الشمس نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 164