نام کتاب : رسائل في حديث رد الشمس نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 162
سليمان جهاد عدوه فتشاغل بعرض الخيل حتى غابت الشمس ، فقال للملائكة الموكلين بالشمس بإذن الله لهم : ردوها علي فردوها عليه حتى صلى العصر في وقتها ، وإن أنبياء الله لا يظلمون ولا يأمرون الناس بالظلم . قال الحافظ ابن حجر في [ شرح الحديث : ( 3124 ) في الباب : ( 8 ) من كتاب فرض الخمس من [ فتح الباري : ج 6 ص 222 ] : أورد هذا الأثر جماعة ساكتين عليه جازمين بقولهم : ( قال ابن عباس : قلت لعلي [ . . . ] ) . ( ثم قال ابن حجر : ) وهذا لا يثبت عن ابن عباس ، ولا [ عن غيره ، والثابت عن جمهور أهل العلم بالتفسير من الصحابة ومن بعدهم أن الضمير المؤنث في قوله : ردوها للخيل وروى الخطيب في [ كتاب ] ذم النجوم من طريق أبي حذيفة إسحاق بن بشر وهو متروك عن علي [ عليه السلام ] قال : سأل قوم يوشع أن يطلعهم على بدء الخلق وآجالهم ، فأراهم ذلك في ماء من غمامة أمطرها الله عليهم ، فكان أحدهم يعلم متى يموت ، فبقوا على ذلك إلى أن قاتلهم داود عليه السلام على كفرهم فأخرجوا إلى داود من لم يحضر أجله ، فكان يقتل من أصحاب داود ولا يقتل منهم
نام کتاب : رسائل في حديث رد الشمس نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 162