نام کتاب : رسائل في حديث رد الشمس نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 11
الموضوع إنجاء للمستضعفين من الوقوع في زلة الجاهلين ، وإن كان ما حققه العلامة الأميني رفع الله مقامه وما أوردناه في تعليق الحديث : ( 814 ) من ترجمة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق يغني الفضلاء وأولي الفكر والسداد عما نذكره هاهنا ، ولكن معاونة الضعفاء ورعاية جانبهم مما يحبه الله تعالى وندب إليه ، فنقول : المستفاد من الأخبار المتواترة ( 1 ) المحفوفة بالقرائن القطعية أن الشمس بعدما غربت وأفلت عن أفق الحجاز والعراق أعادها الله القاهر الذي لا معقب لحكمه ، ولا راد لقضائه ، إلى مقر عصر البلدين تعرفة وتكرمة لوليه ووصي نبيه علي بن أبي طالب صلوات الله عليه . ورجوع الشمس بعد غروبها في أفق الحجاز في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم مما أطبقت عليه أخبار المسلمين وعدها كثير من علماء المسلمين في
( 1 ) كما صرح به غير واحد من منصفي أهل السنة ، ويقتضيه أيضا ما مهدوه للتواتر .
نام کتاب : رسائل في حديث رد الشمس نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 11