نام کتاب : رسائل في حديث رد الشمس نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 231
كصرير المنشار . أقول : وروى الفخر الرازي في أوائل تفسير سورة الكوثر من تفسيره الكبير المسمى بمفاتيح الغيب : ج 16 أو 32 ص 126 ، ط دار إحياء التراث العربي ببيروت ، قال : وأما سليمان فإن الله تعالى رد له الشمس مرة ، وفعل ذلك أيضا للرسول صلى الله عليه وسلم حين نام ورأسه في حجر علي عليه السلام ، فانتبه وقد غربت الشمس فردها ( الله تعالى ) حتى صلى ( علي عليه السلام أداء حائزا لفضل الوقت . ( ثم قال : ) ورودها مرة أخرى لعلي عليه السلام فصلي العصر لوقته [1] . أقول : ورواه آية الله السيد مرتضى الحسيني الفيروزآبادي قدس الله نفسه نقلا عن الفخر الرازي في كتابه القيم : الفضائل الخمسة : ج 2 ص 135 ، ط بيروت : والقصة مما نظمها شعراء المسلمين خلفا عن سلف إلى عصرنا هذا ، وإليك بعض ما حضرنا عفويا بلا اهتمام
[1] وحيث فاتنا ذكر حديث الفخر الرازي هذا في موضعه ، ذكرناه هنا كي لا نغفل عن ذكره في محله في الأيام القادمة .
نام کتاب : رسائل في حديث رد الشمس نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 231