نام کتاب : خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : السيد حامد النقوي جلد : 1 صفحه : 62
ولا يزاد على ذلك ؟ فأمسك حتى سكن غضبه ثم قال : يا أبا عبد الله ألم يقل الله في الإخبار عن نفسه " فقدرنا فنعم القادرون " وقال في أيوب " إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب " ؟ وقال في سليمان " ووهبنا لداود سليمان نعم العبد " . أفلا ترضى لعلي بما رضي الله به لنفسه ولأنبيائه ؟ فتنبه شريك عند ذلك لوهمه ، وزادت مكانة ذلك الأموي من قبله . . . " 1 . 4 - الذهبي : " . . ذكر إسحاق الأزرق أنه أخذ عنه تسعة آلاف حديث وقال ابن المبارك : هو اعجل بحديث أهل بلده من سفيان . وقال النسائي : ليس به بأس . وقال عيسى بن يونس : ما رأيت أحدا قط أورع في علمه من شريك . وقال أبو إسحاق الجوزجاني : كان شريك سئ الحفظ . قلت : كان شريك حسن الحديث إماما فقيها ومحدثا مكثرا ليس هو في الاتقان كحماد بن زيد ، وقد استشهد به البخاري وخرج له مسلم متابعة ، ووثقه يحيى بن معين . . " 2 . 5 الذهبي أيضا : " وثقه ابن معين ، وقال غيره : سئ الحفظ . وقال النسائي : لا بأس به وهو أعلم بحديث الكوفيين من الثوري " 3 . 6 - الذهبي أيضا : " وفيها شريك بن عبد الله النخعي الكوفي القاضي بو عبد الله ، أحد الأعلام عن نيف وثمانين سنة ، روى عن سلمة بن كهيل والكبار سمع منه إسحاق الأزرق سبعة آلاف حديث . قال ابن المبارك هو أعلم بحديث بلده من سفيان الثوري . وقال النسائي : ليس به بأس . وقال غيره : فقيه إمام لكنه يغلط " 4 . 7 - اليافعي : " شريك بن عبد الله النخعي الكوفي القاضي أحد الأعلام