نام کتاب : خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : السيد حامد النقوي جلد : 1 صفحه : 57
2 المزي : " قال أبو طالب : سئل أحمد : أيهما أثبت ، أبو عوانة أو شريك ؟ فقال : إذا حدث أبو عوانة من كتاب فهو أثبت ، وإذا حدث من غير كتابه فربما وهم . وقال أبو حاتم : كتبه صحيحة وإذا حدث من حفظه غلط كثيرا ، وهو ثقة صدوق . وقال أحمد ويحيى : ما أشبه حديثه بحديث الثوري وشعبة " 1 . 3 - الذهبي : ع / الوضاح بن عبد الله ، أبو عوانة اليشكري الواسطي أحد الأعلام . . . قال هشام بن عبيد الله ، سألت ابن المبارك : من أروى الناس عن مغيرة وأحسنهم حديثا ؟ قال : أبو عوانة . وقال عبد الرحمن بن مهدي : كتاب أبي عوانة أثبت من حفظ هشام . وقال مسدد : سمعت يحيى القطان [ يقول ] : ما أشبه حديث أبي عوانة بحديثهما ، يعني سفيان وشعبة . وقال عفان : كان أبو عوانة صحيح الكتاب ، كثير العجم والنقط ، كان ثبتا وهو في جميع حاله أصح حديثا عندنا من شعبة . وقال ابن معين : حديث أبي عوانة جائز وحديث مولاه يزيد بن عطاء ضعيف . وقال أبو زرعة : ثقة إذا حدث من كتابه . وقال أبو حاتم : كتبه صحيحة وإذا حدث من حفظه غلط كثيرا ، وهو ثقة ، وهو أحفظ من حماد ابن سلمة . وقال ابن عدي : كان مولاه قد خيره بين الجزية وبين كتابة الحديث فاختار الحديث على الجزية ، وكان مولاه قد فوض إليه التجارة فجاءه سائل فقال : درهمين فإني أنفعك . قال : وما تنفعني ؟ قال : سيبلغك ؟ فأعطاه . فدار السائل على رؤساء البصرة وقال : بكروا على يزيد بن عطاء فإنه أعتق أبا عوانة . فاجتمع إليه الناس فأنف من أن ينكر قوله ، فأعتقه حقيقة . قال : وكان أمينا ثقة ، وكان من إتقانه يفزع من سعة فأخطأ سبعة من حديث الوضوء . وقال عن مالك بن عرفة وإنما هو خالد بن علقمة فتابعه أبو عوانة . . . " 2 .